الحج أو الحج إلى مكة هو أحد الحجاج الخمسة

أرسل النبي الكريم 300 مسلم بقيادة حضرة أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) إلى مكة حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج. وكان ذلك العام الذي منع فيه المشركون من دخول الكعبة. كما حرم أداء الطواف (الطواف حول الكعبة) بجسد عاري.

وفي العام التالي، العاشر من الهجرة، أعلن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) رأس الوقت الذي سيحج فيه بنفسه في ذلك العام.
قاد عشرات الآلاف من المسلمين إلى الحج في ذلك العام وأظهر للمسلمين كيفية أداء جميع مناسك ومناسك الحج.

وعرفت هذه الحجة في التاريخ بحجة الوداع لأنها كانت آخر حجة حجها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وفي نهاية حجة الوداع هذه، انتهى الوحي الإلهي الذي بدأ منذ حوالي 22 عامًا بهذه الآية من سورة المائدة.

«اليوم أكملت عليكم وصاياي وأتممت نعمتي عليكم ورضيت لكم الإسلام دينا»

الحج عبادة مثل الصلاة (الصلوات الخمس) والصوم (صيام شهر رمضان).
يجتمع المسلمون من جميع أنحاء العالم في مكة في الشهر الأخير من التقويم الإسلامي ويعبدون الله.

الحج عبادة خاصة تستمر لعدة أيام. إنها مناسبة تجمع المسلمين من كل البلدان والألوان والأجناس في مكان واحد وهو الكعبة. هذه فرصة فريدة لعبادة الله بشكل جماعي في تجمع كبير في مكان واحد.